أول منتج يتم تصميمه وتصنيعه بمختبرات الشارقة المفتوحة للابتكار "سويلاب"
بسرعة قصوى تصل إلى 150 كم ومدى يصل إلى 300 كم بشحنة واحدة
بدور القاسمي: هذا الإنجاز مثالًا للتفوق والابتكار الذي يحققه رواد الأعمال الإماراتيين في تعزيز التنمية المستدامة
الشارقة 19 يوليو 2023 – كشف مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار النقاب عن أول منتج من مختبرات الشارقة المفتوحة للابتكار "سويلاب"، حيث قدم المجمع الدراجة الكهربائية Sulmi, EB-ONE ، إذ تم تصميم وتصنيع هذه الدراجة بتقنيات متقدمة وتصميم مستقبلي، بواسطة شركة "سولمي" Sulmi الإماراتية الناشئة العاملة في المجمع وبأيدي مهندسين إماراتيين.
وجاء إطلاق هذه الدراجة خلال حفل أقيم بحضور الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وحسن المحمودي المدير التنفيذي للمجمع وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، ونخبة من الإعلاميين والصحفيين.
وشركة "سولمي" Sulmi هي واحدة من الشركات الإماراتية الناشئة والمميزة التي تنشط في تقديم حلول التنقل والطاقة النظيفة العاملة في المجمع، تعمل على تطوير تقنيات التنقل المستقبلية ومنها القيادة الذاتية للمركبات كما تعمل الشركة على تصنيع المركبات الكهربائية وتقديم منتجات وخدمات تقنية متنوعة. إذ يقوم فريق "سولمي " بتجميع أفضل المهارات والخبرات لتحقيق رؤيتها وطموحها المتمثل بتقديم منتجات تنقل محلية ذات جودة عالمية.
وتعد دراجة سولمي EB-ONE استجابة فعالة للارتفاع الكبير في الطلب على الدراجات الكهربائية في سوق الإمارات وعلى المستوى العالمي، حيث يشهد سوق الدراجات النارية في الإمارات نموًا ملحوظًا، وذلك بفضل الطلب المتزايد على خدمات التوصيل والنقل الفردي. وتعتبر الدراجات الكهربائية خيارًا ممتازًا لهذه الخدمات، حيث توفر وسيلة سريعة وفعالة للتنقل في المدن بتكنولوجيا الطاقة النظيفة، وتعزيز قطاع التنقل والمواصلات في الإمارات، ما يعزز من الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع حيث يمكن للمستثمرين الاستفادة من هذا النمو المستدام والمشاركة في تطوير وتوزيع الدراجات الكهربائية المبتكرة وذات الأداء العالي. وتعتبر تكنولوجيا التنقل النظيفة واستخدام الدراجات الكهربائية جزءًا من الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي وتسهم بتحقيق أهداف مؤتمر المناخ cop28 المتمثلة بتقليل انبعاثات الكربون وتحسين الاستدامة في قطاع النقل.
وأكّدت الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار على الدور الحيوي لرواد الأعمال الإماراتيين في تعزيز قطاع التنقل وتطوير حلول النقل المستدامة. إذ تعتبر الدراجة الكهربائية سولمي EB-ONE مثالًا للتفوق والابتكار الذي يحققه رواد الأعمال الإماراتيين في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية الإمارات في مجال النقل والتنقل النظيف.
وأضافت: "نعمل من خلال مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار على توفير بيئة ملائمة للإبداع والابتكار عن طريق إيجاد مجمع جاذب ومستدام، ودعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار للارتقاء بمكانة الدولة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا من خلال الربط بين جهود مؤسسات القطاع الخاص والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية لدعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية ودعم توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة."
ومن جهته قال حسن المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: "إن إطلاق هذا المنتج الإماراتي الأول من مختبرات الشارقة المفتوحة للابتكار "سويلاب" يأتي تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية الشاملة، التي تعمل على تحفيز الابتكار في القطاع الصناعي ليكون رافدا أساسيا في منظومة الاقتصاد الوطني في الدولة عبر تحفيز الابتكار الوطني وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية المستدامة، حيث نعمل بشكل متوازي مع معطيات الهوية الصناعية الموحدة للإمارات والتي تم اطلاقها ضمن حملة "اصنع في الإمارات" بهدف الارتقاء بالمنتج الصناعي الوطني ورفع جودته وتعزيز تنافسيته وتسويقه محليا ودوليا.
"ويعمل المجمع على تقديم كافة أوجه الدعم للمواطنين المبتكرين للوصول إلى مثل هذا المنجز متمثلاً بالدعم التسويقي والعلمي والمادي عبر مختبر "سويلاب". وتعكس هذه الخطوة الريادية الالتزام بتعزيز الابتكار المحلي وتطوير القدرات التكنولوجية لدى المواطنين." كما يُبرز هذا المنتج الأول من مختبرات مجمع الشارقة للابتكار المواهب الإماراتية وقدرتها على تصميم وتصنيع منتجات رائدة عالميًا. وبجهودها الرائعة، تعمل شركة سولمي والمجمع بشكل متوازي مع اتجاهات الاستدامة لتحقيق تقدم مستدام في مجال التنقل وتوفير حلول نقل نظيفة. اذ يعمل مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار على استقطاب الشركات المبتكرة العالمية، المهتمة بأنشطة البحث والتطوير في العديد من القطاعات الحيوية وفي مقدمتها تكنولوجيا النقل الذي يعتمد على الطاقة النظيفة.
وأضاف المحمودي " لقد أطلقنا العديد من المشاريع والمبادرات فلدينا مركز الأعمال التابع للمجمع "Maker Space" "مختبر الشارقة المفتوح للابتكار - SOILAB" كأول مركز حاضن للشركات الناشئة والأعمال الابتكارية في الشارقة، والذي يعتبر بيئة ملائمة للإبداع والابتكار من خلال توفيره لمساحة تسمح لمجتمع الممارسين بتبادل المواد وتعلم مهارات جديدة والتركيز على إشراك المشاركين في محتوى التعلم، وهي وسيلة من شأنها أن تسمح للمدارس والجامعات بأن تكون جزءا من هذا المشروع.
وتأتي شركة سولمي وابتكارها كأحد النماذج الحية لهذا المشروع الرائد والطموح ليكون المجمع نقطة تجمع وانطلاق للعديد من الشركات والابتكارات التي تقدم حلولا لتسهيل حياة البشرية، ونحن فخورون بهذا الإنجاز وهذا التقدم المتسارع والملحوظ للمستوى الذي وصلنا اليه في المجمع، وندعو كافة الشركات الإبداعية والمبتكرين الطموحين للانضمام الى مختبراتنا حيث سيجدو كل الدعم والاهتمام.
شركة سولمي SULMI:
رائد الأعمال راشد السلامي، مؤسس شركة سولمي، يتحدث عن بداية رحلته وحلمه في تصميم سيارة فريدة في عالم التنقل. فقد بدأ العمل على هذا الحلم في سن مبكرة واستمر في تحقيقه بعزم وتفانٍ. قد قادته شغفه بالسيارات والهندسة إلى تأسيس "سولمي " وبدء رحلته في تصميم وتصنيع الدراجات النارية الكهربائية.
تم تطوير الدراجة الكهربائية الثورية بعناية في مراحلها المختلفة، وشهدت العديد من التحسينات لتوفير أداء متميز. حيث تتمتع الدراجة بسرعة قصوى تصل إلى 150 كم/س ومدى يصل إلى 300 كم بشحنة واحدة فقط. كما تتميز الدراجة بتقنيات ذكية تساعد في كشف المناطق المحيطة وتنبيه الركاب من أي خطر. تم تصميمها وتصنيعها بالكامل في الإمارات العربية المتحدة، مما يعكس التفوق والابتكار الإماراتي.
تسعى الشركة من خلال دراجتها الكهربائية سولمي EB-ONE إلى توفير وسيلة تنقل سهلة ومستدامة للجميع. تعتبر هذه الدراجة النارية خيارًا ممتازًا للتنقل اليومي، وتعكس التزام مجمع الشارقة للابتكار بالاستدامة وتقديم حلول تنقل نظيفة.
ويضيف السلامي : "في منتصف عام 2019 ، لاحظت ارتفاع معدلات توصيل الدراجات النارية .. في عام 2021 بدأنا العمل في مشروع الدراجة البخارية الكهربائية .. والسبب ؛ لقد شعرت بالإحباط الشديد لأن أحداً لم يفعل شيئًا صحيحًا وحل هذه المشكلة ، لذلك ركزنا على الفور على صنع أكثر الدراجات النارية الكهربائية بأسعار معقولة من خلال تقنيتها المصنوعة هنا في الإمارات العربية المتحدة! مع نظام ذكي متطور يحل مشكلة كبيرة في السوق"!
Sulmi EB-ONE .. بدأنا العمل في هذا المشروع لأكثر من عام ، ونقترب من مراحله النهائية ، نهجنا التكنولوجي هو الجمع بين التكنولوجيا والهندسة ، نحن نتحدث عن الأرقام ، الدراجة المصممة للمستخدم ومن المستخدم ، تأكدنا أثناء الاقتراب من الأساطيل والركاب حول (دبي وأبو ظبي والشارقة) من إنشاء منتج مميز.. السرعة القصوى 150 كم / س ومدى 300 كم .. مع سرعة شحن في أقل من 20 دقيقة .. دراجة كهربائية سولمي هي دراجة ذكية ، يمكنها اكتشاف المناطق المحيطة لتنبيه الركاب من الخطورة. GreyWire ..
الدراجات الكهربائية
استغرقت معظم الاختراعات في تاريخ البشرية سنوات حتى أصبحت حقيقة واقعة بعد تصميمها الأولي. لكن مع الدراجات الكهربائية، لم يكن هذا هو الحال. ظهرت فكرة الدراجة الكهربائية لأول مرة عام 1895، وحصل أحد المخترعين حينها على براءة اختراع لتطويرها، إذ قام بابتكار مخططًا لدراجة الركلة إذ يتم تشغيلها بواسطة محرك كهربائي مثبت على العجلات الخلفية. ويستخدم المحرك الكهربائي ستة أقطاب من التيار المباشر، كما تأتي الدراجة أيضًا ببطارية 10 فولت يمكنها توليد 100 أمبير من التيار.
ساعد النشر في زيادة الوعي العام بالنقل الكهربائي. بالإضافة إلى ذلك، كان إجراءً لا يمكن تصوره في ذلك الوقت. ومع ذلك، لا يزال أمام الدراجات الكهربائية طريق طويل.
كما تم تصنيع أول دراجة كهربائية أوائل القرن العشرين في نيويورك بواسطة شركة تدعى Ajax Motor. ومع ذلك، هنالك عدد من العوامل التي حالت دون دخول السيارة إلى السوق في ذلك الوقت.
عندما أطلق الغربيون حركة الحفاظ على البيئة في الستينيات، انتهزت الدراجات الكهربائية الفرصة وبدأت في استعادة شعبيتها تدريجياً في الخمسينيات من القرن الماضي بفضل تصميمها الصديق للبيئة.
وعلى مدار العقد ونصف العقد التاليين، تطور تصميم الدراجة الكهربائية التجارية لتحسين الوظائف العملية، وجعلها أكثر قابلية للقيادة بالفعل على الطرق.
تستخدم الدراجات الكهربائية الحديثة أحدث التقنيات لضمان قيادة آمنة. بصرف النظر عن ذلك، فقد شهدوا الكثير من التغييرات الأخرى مع التصميمات المحسّنة. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال يجري تطوير نماذج جديدة من الدراجات الكهربائية باستخدام أحدث التقنيات لتلبية متطلبات المستخدم. يوفر عدد من الشركات مجموعة واسعة من الدراجات للأشخاص الذين يرغبون في تجنب الازدحام المروري والتلوث. بالإضافة إلى ذلك، قاموا أيضًا بإنشاء منصات مشاركة ركوب الدراجة الكهربائية من أجل تسهيل تحديد موقع الدراجات القريبة.